مناظرة شرسةبين ملحد حاد الذكاء والدكتور ذاكر نايك أشهر مناظر مسلم !! قصف جبهته

Spread the love

الدكتور ذاكر نايك

مناظرة شرسةبين ملحد حاد الذكاء والدكتور ذاكر نايك أشهر مناظر مسلم !! قصف جبهته

ذاكر عبد الكريم مُحمَّد نايك[15][16] (ولد في 18 أكتوبر 1965، مومباي، الهند) هو داعية إسلامي، وواعظ إسلامي هندي[17][18][19][20][21] ومؤسس ورئيس مؤسسة البحوث الإسلامية (IRF).[22][23][24] وهو أيضًا مؤسس قناة السلام.[25][26] وقد تم اعتباره “سلطة في مجال مقارنة الأديان”،[27] “ربما أكثر الأيديولوجيين السلفيين نفوذاً في الهند”،[28] “نجم الدعوة التلفازية ومناصر للإسلام الحديث” والداعية السلفي الرائد في العالم”.[29] على عكس العديد من الدعاة الإسلاميين، فإن محاضراته تكون عامية باللغة الإنجليزية، وليس اللغة الأردية أو العربية.[30]

قبل أن يصبح متحدثًا عامًا، تدرب كطبيب[18]، وقد نشر كُتَيْبَات تشمل المحاضرات حول الإسلام والدين المقارن، وعلى الرغم من أنه يرفض فكرة الطائفية في الإسلام علانية، إلا أنه يتم النظر إليه على أنه أحد أسس الأيديولوجية السلفية،[28][31] وتعتبره بعض المصادر إسلاميًا متطرفًا[17][21] يروج للوهابية.[20][29][32][33][34] دعوته محظورة حاليًا في الهند وبنغلاديش وكندا والمملكة المتحدة وماليزيا بموجب قوانين مكافحة الإرهاب أو الكراهية.[35][36][37][38] كما تم حظر قناته التليفزيونية Peace TV في الهند،[39] بنغلاديش،[40][41] سريلانكا،[42] ويتم النظر في حظرها من قبل أوفكوم في المملكة المتحدة.[43][44]

المولد والنشأة

ولد ذاكر عبد الكريم مُحمَّد نايك في 18 أكتوبر عام 1965م في مدينة مومباي بالهند، لعائلةٍ مسلمة تعمل بالطب، فقد كان أبوه عبد الكريم محمد نايك طبيبًا جرَّاحًا وناشطًا اجتماعيًا.[45]

كان ذاكر نايك في أيام الدراسة طالبًا ذكيًا، فقد فاق أقرانه بذاكرته الحديدية وذكائه المفرط، وكانت السيدة روشان -والدة ذاكر نايك- تحلم بأن يصبح ابنها جرَّاح قلب مثل الدكتور كريستيان برنارد، وهو أول شخص ينجح في إجراء عملية زرع قلب بشري في العالم عام 1967م.[46]

أثناء دراسته للحصول على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة، سأل ذاكر نايك والدته، “هل تريدينني أن أصبح مثل الشيخ أحمد ديدات أو الدكتور كريستيان برنارد؟” فأجابت بحكمة: “كليهما”.[46]

تزوج ذاكر نايك من السيدة فرحات نايك، وهي حاصلة على درجة الماجستير في التجارة من جامعة بونا بالهند، وكذلك هي مديرة سابقة للمدرسة الإسلامية الدولية في مومباي، وفي الوقت الحاضر أصبحت داعية في أنشطة الدعوة الإسلامية مثل زوجها.[46]

انجب ذاكر نايك 3 من الأبناء وهم فارِق وذكرى ورشدى.[46]

الدراسة والنشأة العلمية

درسَ الطبَ بناءً على رغبة والديه، وتخرَّج من كلية الطب في جامعة مومباي، ولكنه سرعان ما ترك هذه المهنة وتفرَّغ لدراسة الدين الإسلامي، وأساليب التبشير به والدعوة إليه والذب والذود عنه. وكان من لوازم ذلك دراسة الأديان الأخرى، بما في ذلك حفظ الكتب المقدسة الخاصة بها ومقارنتها بالإسلام ونقاط التقائها وافتراقها معه.[47]

فأتقن ذاكر نايك أولا حفظ أصول دينه الإسلامي من القرآن الكريم والأحاديث النبوية، وأجاد ثانيًا أساليب الجدال المنطقي والمناظرة العقلية، والخَطَابة الهادئة الرصينة، ثم تفرّغ لدراسة ومقارنة الأديان الأخرى، من النصرانية واليهودية والهندوسية والبوذية، وأقوال علماءها ومُنَظِّريها، فاستظهرها جميعها واستخدم نصوصها في إفحام خصومه، وتبيان صحة أحكام الإسلام في المسائل المطروحة، وما لزم ذلك من إتقان لغات عديدة لخدمة أهدافه.[46]

محاضراته ومناظراته

عادةً ما يتحدث ذاكر عن مواضيع مثل الإسلام والعلم الحديث، الإسلام والمسيحية، الإسلام والعلمانية، الإسلام والهندوسية، الدعوة الإسلامية، والشبهات حول الإسلام. ألقى أكثر من 1000 محاضرة، هذه المحاضرات أقيمت في أمريكا وكندا وبريطانيا وجنوب أفريقيا والسعودية والإمارات وماليزيا والفلبين وسنغافورة وأستراليا واليابان وغيرها، من أشهر مناظراته تلك التي عقدت في 1 أبريل 2000 ضد وليام كامبل في مدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان “القرآن والإنجيل في ضوء العلم” (The Qur’an and the Bible in the light of Science)، ومناظرته مع القس ركن الدين هنري بعنوان هل صلب المسيح حقا؟.

الشهرة والشعبية

  • تم تصنيفه من بين أفضل 70 شخصًا في قائمة “أكثر 500 شخصية إسلامية تأثيرا في العالم”، التي نشرتها جامعة جورج تاون في آخر 10 طبعات (2011-2020).[48]
  • واحتل ذاكر نايك المرتبة 82 في قائمة “100 شخص الأكثر نفوذًا في الهند” التي نشرتها شركة “إنديان إكسبريس” (Indian Express) عام 2009م.[46]
  • ويعتبر حديثه العام في منطقة كيشانجاني بيهار في الهند سنة 2012م من أكبر التجمعات البشرية التي اجتمعت لخطيبٍ واحدٍ على مرّ التاريخ، فحضره في ذلك اليوم أكثر من مليون مستمع على صعيد واحد.[46]
  • تأسيس وإدارة شبكة “تلفزيون السلام” (Peace TV Network)، والتي تعدُّ من أكبر الشبكات الدينية مشاهدة حول العالم، وتبث باللغات الإنجليزية والأوردية والبنغالية والصينية. وفي يناير 2006م تم إطلاق القناة بالنسخة الإنجليزية، وقد وصل عدد المشاهدين إلى 100 مليون مشاهد، ربع المشاهدين من غير المسلمين.[46]

آراؤه

يقول نايك إن هدفه هو «التركيز على الشباب المسلم المتعلم الذي بدأ يشعر بأن الدين قديم».[49] إنه يعتبر أن من واجب كل مسلم إزالة المفاهيم الخاطئة المتصورة عن الإسلام ومواجهة ما يراه التحيز ضد الإسلام في وسائل الإعلام الغربية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.[50] قال نايك: «على الرغم من الحملة الصارمة المناهضة للإسلام، فقد اعتنق 34000 أمريكي الإسلام من سبتمبر 2001 إلى يوليو 2002»، وفقًا لنايك: (الإسلام دين العقل والمنطق، ويحتوي القرآن على 1000 آية متعلقة بالعلم، وهو ما يفسر عدد المتحولين الغربيين[51]). تنشر بعض مقالاته في مجلات مثل الصوت الإسلامي.[52]

الموسيقى

يساوي نايك الموسيقى بالكحول؛ ويقول إن كليهما سام. كما أدان نايك الرقص والغناء؛ لأنه يرى أنها أمور محظورة في الإسلام.[36]

العقوبة على السرقة

قال نايك إنه يجب معاقبة المذنبين وقبول تقطيع أيدي السارقين؛ كما أوصى بأن تنفذ الولايات المتحدة هذا الحكم من أجل الحد من الإجرام.[36]

حقوق المرأة

صرّح نايك أنه يجوز ضرب الزوجة «بلطف»، ويجادل «فيما يتعلق بالأسرة، فإن الرجل هو القائد»، لذلك، لديه الحق «لكنه يجب أن يضرب زوجته بلطف».[34][36][53][54][55]

المثلية

أشار نايك إلى مجتمع المثليين جنسياً على أنهم «مرضى يعانون من مشاكل عقلية»، وقال «إنه بسبب مشاهدة الأفلام الإباحية، ويجب إلقاء اللوم على القنوات التلفزيونية»[36] «ووفقًا للقرآن والسنة»، يوصي نايك بـ “عقوبة الإعدام” للمثليين جنسياً.[56][57]

التطور البيولوجي

رفض نايك نظرية داروين للتطور،[36] قال نايك: إن نظرية التطور هي «مجرد فرضية، وتخمين غير مثبت في أحسن الأحوال»[58]، ووفقًا لنايك، فإن معظم العلماء «يدعمون النظرية، فقط لأنها تتعارض مع الكتاب المقدس- ليس لأنها صحيحة»[59]، كما يجادل نايك في أن النظريات العلمية تم التنبؤ بها في القرآن وعلى سبيل المثال، ذكر في عام 2010 أن بعض آيات القرآن تصف بدقة التطور الجنيني.

ومن أقوال نايك: «ما قاله داروين كان مجرد نظرية»، «لا يوجد كتاب يقول حقيقة التطور»، «كل الكتب تقول نظرية التطور»، وأضاف قائلاً: «لا يوجد بيان واحد في القرآن قد أثبت العلم أنه خاطئ حتى الآن»، «الفرضية تتعارض مع القرآن»، «النظريات تتعارض مع القرآن»، «لا توجد حقيقة علمية واحدة، مذكورة في القرآن الكريم تتعارض مع العلم الراسخ، لكنها قد تتعارض مع النظريات».[36]

نقد وسائل الإعلام

وصف نايك وسائل الإعلام بأنها: «الأداة الأكثر أهمية والأكثر خطورة في العالم، والتي تحول الأسود إلى أبيض والشرير إلى بطل»، واقترح أنه «يجب أن نستخدم نفس الوسائط لإزالة المفاهيم الخاطئة والاقتباسات والتفسيرات الخاطئة والتضليل حول الإسلام»[60]، يرى نايك أن القوى الغربية ووسائل الإعلام تلعب إستراتيجية الكيل بمكيالين، ويصفون المسلمين بالمتطرفين والأصوليين لتشويه سمعة الإسلام[61]، وقال: «إن أقصى الأضرار التي لحقت بصورة الإسلام اليوم هي من قبل وسائل الإعلام الدولية، التي ترمي المفاهيم الخاطئة عليه ليلاً ونهارا باستخدام مجموعة من الإستراتيجيات، حيث تستخدم وسائل الإعلام الدولية، سواء كانت مطبوعة أو مسموعة أو فيديو أو عبر الإنترنت، عددًا من الإستراتيجيات لتشويه الإسلام من خلال التقاط الخراف السوداء للمجتمع المسلم أولاً، ومن ثم تصويرها كما لو أنها الإسلام العادي»، وادعى نايك أيضًا أن الإستراتيجية «الثالثة والرابعة» من قبل وسائل الإعلام الدولية هي: «اختيار كلمة من القرآن أو السنة وتفسيرها بصورة خاطئة»، و«تشويه الإسلام بقول شيء لا ينتمي إليه».

ينتقد تصوير المسلمين في الأفلام، حيث يقول: «تم إنتاج مئات الأفلام في هوليود لتشويه صورة الإسلام لدرجة أن يخاف غير المسلم عندما يسمع مسلماً يقول«الله أكبر»؛ معتقداً أنه سوف يقتله، وإذا أراد أي شخص حقًا معرفة مدى جودة الإسلام، فعليه أن يدرس مصادره الأصلية؛ القرآن الكريم والحديث الشريف بدلاً من النظر إلى أتباعه (المسلمين)، كما هو الحال مع سائق السيارة الذي يجب أن يكون السبب وراء تعرضه لحادث هو قيادته المتهورة وليس سيارة مرسيدس الحديثة التي كان يقودها، ويرى أن أفضل مسلم مثالي هو آخر رسول وهو النبي محمد صلي الله عليه وسلم،

كما انتقد وسائل الإعلام «لالتقاطها للمسلمين الذين انتقدوا الإسلام مثل سلمان رشدي، وإعطاؤهم الجوائز»، قائلاً: «إذا فعل المسلم شيئًا عظيمًا، فقد يعطونه الفضل لكنهم يتجاهلون دينه أو يغيرون اسمه المسلم»، مثل أرسطو الشرق، أفيسينا (Avicenna)، والذي كان اسمه الحقيقي «علي بن سينا».[60]

الأديان الأخرى

الردة

يعتقد نايك أن المسلمين الذين يتركون الإسلام يجب ألا يحصلوا بالضرورة على أحكام بالإعدام، لكن بموج القانون الإسلامي، يجب إعدام أولئك الذين يتركون الإسلام[36]، ومن ثم «ينشرون العقيدة غير الإسلامية وتحدثوا ضد الإسلام».[62][63] يقول مصدر آخر إنه وفقًا لما ذكره نايك: «لا توجد عقوبة بالإعدام على المرتدين في الإسلام… حتى يبدأ المرتد في الوعظ بدينه الجديد: عندئذٍ يمكن إعدامه».[29]

الجهاد

في محاضرة ألقاها في جامعة غامبيا،[64][65] أدان ذاكر بشدة الأعمال الوحشية في جميع أنحاء العالم باسم الجهاد، حيث فقد الأبرياء حياتهم، قائلا: «الجهاد يساء فهمه من قبل المسلمين وغير المسلمين على حد سواء، الجهاد يعني الكفاح من أجل تحسين المجتمع، وأفضل شكل من أشكال الجهاد هو الكفاح ضد غير المسلمين، وذلك باستخدام تعاليم القرآن؛ للرسول صلى الله عليه وسلم، والله سبحانه وتعالى، فالإسلام يعني السلام.» وفقًا لما ذكره نايك، فإن قتل أي شخص بريء، سواء كان مسلما أم لا، يحظره الإسلام، بينما يدين المعايير المزدوجة، التي وفقا له تلعبها القوى ووسائل الإعلام الغربية التي تصف المسلمين بأنهم متطرفون وأصوليون.

وقال إنه حتى في الجهاد الإسلامي، هناك قواعد وأنظمة تحدد متى وكيفية قتل شخص، وهو ما اعتبره يتناقض تمامًا مع ما يحدث حاليًا في جميع أنحاء العالم، من قبل بعض الجماعات التي تدعي أنها تناضل من أجل الجهاد.[61]

في محاضرة أخرى ألقيت في دبي، ذكر نايك أن أكثر الكلمات المترجمة بصورة سيئة والمساء فهمها عن الإسلام من قبل غير المسلمين وحتى بعض المسلمين هي “الجهاد”، وهو، حسب قوله، لا علاقة له بعبارة “الحرب المقدسة”. يقول أن “هذا لم يستخدم فعليًا في القرآن أو السنة وكان أول من استخدمه الصليبيون الذين قتلوا الملايين باسم المسيحية. وأضاف أن كلمة “الجهاد” تعني في الواقع الكفاح ضد الميول الشريرة، وجعل المجتمع أفضل، والدفاع عن النفس في ساحة المعركة، وضد القمع.[60]

هجمات 11 سبتمبر وأسامة بن لادن والإرهاب

في محاضرة ألقاها في 31 يوليو 2008 على تلفزيون السلام، علق نايك على هجمات 11 سبتمبر: «إنه سر صريح ومعروف أن هذا الهجوم على البرجين التوأمين قام به جورج بوش نفسه».[66] وقال أيضًا إنه «حتى الأحمق سيعرف» أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر كانت “inside job” قام بتنظيمها الرئيس الأمريكي جورج بوش.[20][29][32][33][34][67]

نددت الولايات المتحدة بآرائه حول 11/9[68] وحُرم من دخول المملكة المتحدة وكندا.[69][70]

كثيرا ما تعرضت آراءه وتصريحاته بشأن الإرهاب لانتقادات في وسائل الإعلام، وفي حديثه عن أسامة بن لادن، عندما سئل نايك عما إذا كان بن لادن إرهابيًا، ذكر أنه ليس لديه رأي لأنه لم يقابله،[71] ولم يستجوبه، وليس صديقًا، ولا عدوًا، وقال: أنه يؤمن بفحص المعلومات قبل نقلها إلى شخص آخر.[72] ومع ذلك، تابع نايك قائلاً: «إذا كان يحارب أعداء الإسلام، فأنا معه، أنا لا أعرفه شخصيا، إذا كان يرهب أمريكا، أكبر قوى الإرهاب، فأنا معه، كل مسلم يجب أن يكون إرهابيا، حيث أنه إذا كان يرهب إرهابيا، فهو يتبع الإسلام.»[23][35][36]

في 2010، قال نايك إنه نُقل كلامه خارج السياق فيما يتعلق بالتعليقات على الإرهاب؛ قال: “فيما يتعلق بالإرهاب”، أخبر المسلمين أن كل مسلم يجب أن يكون إرهابيًا… ما معنى كلمة إرهابي؟ الإرهاب بحكم تعريفه يعني الشخص الذي يرهب. لذا في هذا السياق، يجب أن يكون كل مسلم إرهابيًا لكل عنصر معادي للمجتمع. أنا أدرك أن مصطلح الإرهابي يستخدم أكثر شيوعًا لشخص يرهب البشر الأبرياء. لذلك في هذا السياق، لا يجوز لأي مسلم أن يرهب إنسانًا بريءًا واحدًا.”[36][73][74]

صرح نايك أن هتلر، «الذي لم يكن مسلماً، هو أكبر إرهابي في العالم حيث قام بحرق 46 مليون من اليهود.»[60]

الدولة الإسلامية

وصف نايك تنظيم الدولة الإسلامية بأنها “الدولة المناهضة للإسلام في العراق وسوريا” وقال إن أعداء الإسلام يروجون لداعش. وأضاف أيضًا: “يجب ألا نقول ISIS (الدولة الإسلامية في العراق والشام)، يجب أن نقول AISIS (الدولة المناهضة للإسلام في العراق والشام). لأنهم معادون للإسلام. أطلب من جميع المسلمين في العالم، وكذلك وسائل الإعلام الإسلامية: من فضلك لا تساعد أعداء الإسلام في مهاجمة الإسلام”. وأضاف قائلاً: “إذا قمت بالتحقق، فستعلم أنني ضد الإرهاب تمامًا. أنا ضد قتل أي إنسان بريء.”[60][75][76] عارض نايك الخطوة التي اتخذتها حكومة الولايات المتحدة لشن هجوم على داعش في سوريا والعراق، بينما يدين بشدة أعمال الدولة الإسلامية.[61] في محاضرة أخرى في دبي، قال: “ليس من الصحيح القول بأن داعش أو الدولة الإسلامية قتلت الأبرياء السوريين أو العراقيين. قال: “يجب أن نقول إن الدولة المعادية للإسلام تقتلهم لأن القرآن يؤكد أن كل من يقتل شخصًا بريءًا كما لو أنه يقتل البشرية جمعاء، ومن ينقذ شخصًا واحدًا – أيا كان دينه، كما لو أنقذ البشرية جمعاء”.

حزب بهاراتيا جاناتا وناريندرا مودي

في 11 مايو 2019، في مقابلة مع مجلة Week، انتقد ذاكر نايك بقسوة ناريندرا مودي وحزب بهاراتيا جاناتا بسبب ما اعتبره اتهامات كاذبة ودعاية ضده لأغراض سياسية، وقال إنه مستهدف بسبب شعبيته. علاوة على ذلك، ذكر أنه لن يعود إلى الهند بينما مودي في السلطة، كما فعل النبي محمد في الهجرة.[77] كما وصف مودي وحزب بهاراتيا جاناتا بأنه خطر على أمن المسلمين الهنود، ووصفه بأنه «كاذب» و«الإرهابي الأول في الهند وفقًا لجوجل». كما دعا مودي للمشاركة في نقاش معه حول الهندوسية.[78] في عام 2016، كان نايك قد امتدح ناريندرا مودي قائلاً: «أنا معه تمامًا» لأنه أول رئيس وزراء للهند زار العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *