دعاء ختم القرآن الكريم

Spread the love
حصن المسلم
دعاء ختم القرآن الكريم || إهداء لكل خاتم وخاتمة || القارئ عبدالجليل الزناتي

دُعَاءُ خَتْمِ القُرْآنِ الكَريمِ

اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَاماً وَنُوراً وَهُدًى وَرَحْمَةً *

اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِينَ *

اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ *

اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ *

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ *

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلةِ وَخَيْرَ الدُّعَاءِ وَخَيْرَ النَّجَاحِ وَخَيْرَ العِلْمِ وَخَيْرَ العَمَلِ وَخَيْرَ الثَّوَابِ وَخَيْرَ الحَيَاةِ وَخيْرَ المَمَاتِ وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ مَوَازِينِي وَحَقِّقْ إِيمَانِي وَارْفَعْ دَرَجَتِي وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِي وَأَسْأَلُكَ العُلَا مِنَ الجَنَّةِ *

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ *

اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ *

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا *

اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ *

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً.

لا إله إلا هو المتوحّد في الجلال بكمال الجمال تعظيماً وتكبيراً، المتفرّد بتصريف الأحوال ‏على التفصيل والإجمال تقديراً وتدبيراً، المتعالي بعظمته ومجده الذي نزلَّ الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً، ‏وصدق رسوله صلّى الله عليه وسلم الذي أرسله إلى جميع الثقلين، الإنس والجن، بشيراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه ‏وسراجاً منيراً، صدق الله العظيم التوّاب الغفور الوهّاب الذي خضعت لعظمته الرّقاب، وذلّت لجبروته الصّعاب، ولانت ‏لقدرته الشّدائد الصلاب، ربّ الأرباب ومسبّب الأسباب، ومنزّل الكتاب، وخالق خلقه من تراب، غافر الذّنب، وقابل ‏التوبة شديد العقاب، ذو الطول لا إله إلا هو عليه توكّلت وإليه المتاب، صدق من لم يزل جليلاً، صدق حسبي به كفيلاً، ‏صدق من اتّخذته وكيلاً، صدق الهادي إليه سبيلاً، صدق الله ومن أصدق من الله قيلاً، اللهم ارحمني بالقرآن، واجعله لي إماماً ونوراً وهدىً ورحمة، اللهمّ ذكّرني منه ما نسيت، وعلّمني منه ما جهلت، وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النّهار، واجعله لي حجّةً يا ربّ العالمين، اللهمّ أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كلّ خير، واجعل الموت راحة لي من كلّ شر. اللهمّ اجعل خير عمري آخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيّامي يوم ألقاك فيه، اللهمّ إنّي أسألك عيشةً هنيّةً، وميتة سويّة، ومراداً غير مخزٍ ولا فاضح، اللهمّ إنّي أسألك خير المسألة وخير الدعاء، وخير النّجاح، وخير العلم، وخير العمل، وخير الثّواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبّتني وثقّل موازيني، وحقّق أمانيي، وارفع درجاتي، وتقبّل صلاتي، واغفر لي خطيئاتي، وأسألك العلا من الجنة. اللهمّ إنّي أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كلّ إثمٍ، والغنيمة من كلّ برٍّ، والفوز بالجنّة، والنجاة من النار، اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلّغنا بها جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا من مصائب الدنيا، ومتّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منّا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدّنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا، اللهمّ لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته ولا همّاً إلّا فرّجته، ولا دَيناً إلا قضيته، ولا حاجةً من حوائج الدنيا والآخرة هى لك رضىً إلّا قضيتها يا أرحم الراحمين، رّبنا آتنا في الدّنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النّار، وصلِّ الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه الأخيار، وسلّم تسليماً كثيراً. اللهمّ ارحمني بالقرآن، واجعله لي إماماً و نوراً، اللهمّ ارحمني بالقرآن واجعله لي إماماً ونوراً وهدىً ورحمة، اللهمّ ذكّرني منه ما نسيت و علّمني منه ما جهلت، وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، واجعله لي حجّةً يا ربّ العالمين، اللهمّ أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلّ خيرٍ، واجعل الموت راحةً لي من كلّ شرٍّ، اللهمّ اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه، وخير أيّامي يوم ألقاك فيه، اللهمّ إنّي أسألك عيشةً هنيّةً، وميتةً سويّةً، ومردّاً غير مخزٍ ولا فاضح. اللهمّ إنّي أسألك خير المسألة، وخير الدّعاء، وخير النّجاح، وخير العلم، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبّتني وثقّل موازيني، وحقّق إيماني وارفع درجتي، وتقبّل صلاتي، واغفر خطيئاتي، وأسألك العلا من الجنّة، اللهمّ اجعله لنا شفاءً وهدىً وإماماً ورحمة، وارزقنا تلاوته على النحو الذي يرضيك عنّا. اللهمّ لا تجعل لنا ذنباً إلا غفرته، ولا همّاً إلا فرجته، ولا دَيناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا عدوّاً إلا كفيته، ولا غائباً إلا رددته، ولا عاصياً إلا عصمته، ولا فاسداً إلا أصلحته، ولا ميّتاً إلا رحمته، ولا عيباً إلا سترته، ولا عسيراً إلا يسّرته، ولا حاجةً من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضاً، ولنا فيها صلاح إلّا أعنتنا على قضائها في يسر منك وعافية برحمتك يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ انصر عبادك المجاهدين نصراً عزيزاً، وافتح لهم فتحاً مبيناً، اللهمّ انفعنا بما علّمتنا، وعلّمنا ما ينفعنا، اللهمّ افتح لنا بخير، واجعل عواقب أمورنا إلى خير، اللهمّ إنّا نعوذ بك من فواتح الشرّ وخواتمه، وأوّله وآخره، وباطنه وظاهره. اللهمّ لا تجعل بيننا وبينك في رزقنا أحداً سواك، واجعلنا أغنى خلقك بك، وأفقر عبادك إليك، وهب لنا غنىً لا يطغينا، وصحّةً لا تلهينا، وأغننا عمّن أغنيته عنّا، واجعل آخر كلامنا شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله، وتوفّنا وأنت راضٍ عنّا غير غضبان، واجعلنا في موقف القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون برحمتك يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ إنّا نسألك إخبات المخبتين، وإخلاص المؤمنين، ومرافقة الأبرار، واستحقاق حقائق الإيمان، والغنيمة من كلّ بر، والسّلامة من كلّ إثم، ووجوب رحمتك وعزائم مغفرتك، والفوز بالجنّة، والنجاة من النار. اللهمّ ألّف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجّنا من الظّلمات إلى النور، وجنّبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أعمالنا، وأعمارنا، وأزواجنا، وذريّاتنا، وأوقاتنا، وأموالنا، واجعلنا مباركين أينما كنّا. اللهمّ إنّا نعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، ونعوذ بك من فتنة القبر وعذاب القبر، نسألك نعيماً لا يبيد، وقرّة عين لا تنفد، ونسألك لذّة النظر إلى وجهك الكريم، والشّوق إلى لقائك، في غير ضرّاءٍ مضرّة، ولا فتنة مضلّة. اللهمّ إنّا نسألك مرافقة النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلم في أعلى الجنّة، جنّة الخلد يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ أعنّا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا، واهدنا ويسّر الهدى لنا، وانصرنا على من بغى علينا، اللهمّ اجعلنا لك شاكرين، لك ذاكرين، لك مخبتين، لك أوّاهين منيبين، اللهمّ تقبّل توبتنا، واغسل حوبتنا، وثبّت حجّتنا، وسدّد ألسنتنا، واسلل سخيمة قلوبنا، اللهمّ طهّر قلوبنا من النّفاق، وأعمالنا من الرّياء، وألسننا من الكذب، وأعيننا من الخيانة، إنّك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، اللهمّ إنّك عفوٌّ تحبّ العفو فاعفُ عنّا. اللهمّ فارج الهمّ، كاشف الغمّ، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك، اللهمّ إنّا نعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشّقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء. اللهم لا تدع لنا ذنباً إلّا غفرته، ولا همّاً إلّا فرّجته، ولا ديناً إلّا قضيته، ولا حاجةً من حوائج الدّنيا والآخرة هي لك رضىً إلا قضيتها يا أرحم الرّاحمين. رّبنا آتنا في الدّنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وصلّى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه الأخيار، والحمد لله ربّ العالمين.

مقدمة

دعاء ختم القرآن الكريم يحمل في طياته أهمية كبيرة في الإسلام، حيث يُعتبر إحدى السنن التي يحرص المسلمون على الالتزام بها عند الانتهاء من قراءة القرآن كاملاً. يتجلى دور الدعاء في تعزيز العلاقة بين العبد وربه، واعتبار دعاء ختم القرآن فرصة عظيمة للتقرب إلى الله والاستغفار. في هذا المقال، سنتناول فوائد دعاء ختم القرآن، وأوقات استجابته، وطرق تعزيز تأثيره في حياة المسلم.

تعريف دعاء ختم القرآن الكريم

دعاء ختم القرآن هو دعاء يُقرأ بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم كاملاً. يهدف هذا الدعاء إلى طلب الرحمة والمغفرة من الله، ويُعتبر بمثابة احتفاء بإنجاز قراءة القرآن. يتم تلاوة الدعاء في الغالب بصوت مرتفع، مما يُعزز من الأجواء الروحية حوله.

أهمية الدعاء في الإسلام

يُعتبر الدعاء أحد أهم العبادات في الإسلام وهو صورة من صور التواصل بين العبد وربه. يعكس الدعاء التوجه إلى الله والاعتماد عليه في جميع شؤون الحياة. وقد ورد في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريف أهمية الدعاء، حيث قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ.

فوائد دعاء ختم القرآن الكريم

زيادة القرب من الله تعالى

دعاء ختم القرآن يُساعد المسلم على زيادة قربه من الله، حيث يُعتبر فرصة للعبادة الخالصة والتوجه بالطلبات. هذا القرب الروحي يدعم المسلم في مواجهة التحديات اليومية، ويمنحه شعورًا بالأمان والسكينة الذي يحتاجه في حياته.

تحقيق السكينة والطمأنينة

عند قراءة القرآن والدعاء بعده، يشعر المسلم بالسكينة والطمأنينة. فالتواصل المباشر مع الله يُساعد في تهدئة النفس ويعطي إحساسًا بالراحة في أوقات الشدة. إنّ التأمل في معاني القرآن والدعاء بعده يُعزز من الحالة النفسية الإيجابية للمسلم.

تيسير الأمور وصلاح الأحوال

كثير من المسلمين يؤمنون بأن دعاء ختم القرآن يُسهم في تيسير الأمور وصلاح الأحوال. فالدعاء هو أداة لتعزيز الأمل والثقة في قدرة الله على تغيير الأوضاع، مما يُشجع على السعي نحو الأفضل والتفاؤل بالمستقبل.

كسب الأجر والثواب

الأجر والثواب من أبرز فوائد دعاء ختم القرآن. فكل دعوة يُرفع بها للسماء تُعتبر صدقة جارية، حيث يتضاعف الأجر عند قراءة القرآن والدعاء بعده. بهذه الطريقة، يُمكن للمسلم أن يجمع بين قراءة القرآن والأعمال الصالحة، مما يُعزز من ميزان حسناته.

أوقات استجابة الدعاء

دلالة الأوقات المباركة

هناك أوقات محددة يُستحب فيها الدعاء، مثل الثلث الأخير من الليل، يوم الجمعة، والأوقات التي تُرفع فيها اليدين إلى الله. يُعتبر ختم القرآن الكريم وتلاوة الدعاء بعده من الأوقات المباركة التي يُرجى فيها قبول الدعاء.

تحفيز الدعاء بعد الانتهاء من القرآن

يُعتبر دعاء ختم القرآن فترة مميزة من التوجه لله، حيث يُستحب أن يُدعى الله بكل ما يجول في خاطر المسلم من أمنيات وآمال. يُفضل أن تكون هذه الأدعية خالصة لوجه الله، مع نية صادقة للخير.

كيف يُمكن تعزيز تأثير دعاء ختم القرآن

النية الصادقة أثناء الدعاء

النية تُعتبر من أساسيات قبول الدعاء. يجب أن تكون نية المسلم خالصة لوجه الله عند تلاوة الدعاء، حيث يُفضل أن يتوجه بالدعاء بصدق وإخلاص، مما يُعزز من قوة الدعاء وتأثيره.

الخشوع والتواضع

الخشوع أثناء الدعاء يُعتبر من المفاتيح الأساسية لتحقيق الاستجابة. يجب على المسلم أن يكون في حالة من الاستغفار والتواضع، مُظهرًا انكساره أمام الله، مما يُعزز من روح الدعاء ويجعل القلب أكثر انفتاحًا للقبول.

الاستغفار قبل الدعاء

من السنن المعروفة أن يبدأ المسلم دعاءه بالاستغفار، حيث يُعتبر استغفار العبد وسيلة لتطهير القلب من الذنوب، مما يُساعد في تعزيز قبول الدعاء. يُفضل أن يذكر المسلم ذنوبه ويطلب العفو من الله قبل البدء في طلباته.

خاتمة

دعوة لتطبيق دعاء ختم القرآن في الحياة اليومية

يجب على المسلمين ممارسة دعاء ختم القرآن بانتظام وإدراجه في حياتهم اليومية. إن الالتزام بهذه السنة النبوية يُعزز من الروابط الروحية ويُساعد في بناء شخصية مؤمنة قريبة من الله. يُعتبر هذا الدعاء ليس فقط طقسًا دينيًا، بل وسيلة للنمو الروحي وتعزيز القيم الإيمانية.

أهمية إحياء السنة النبوية

دعاء ختم القرآن الكريم يُعتبر من السنن النبوية التي يجب إحياؤها وتعزيزها في المجتمع الإسلامي. فاستمرار المسلمين في تقليد هذه السنة يُعكس مدى اعتزازهم بكتاب الله ورغبتهم في التوجه نحو الله بالدعوات الصادقة. في النهاية، يبقى دعاء ختم القرآن فرصة نادرة للمؤمنين للتواصل مع خالقهم وتحصيل الأجر والثواب.

الأسئلة الشائعة

ما هو دعاء ختم القرآن وما أهميته؟

دعاء ختم القرآن هو دعاء يُتلى عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم. يُعتبر وسيلة للتواصل مع الله وزيادة الأجر والثواب بينما يُعزز من الروابط الروحية.

هل يجب قراءة دعاء ختم القرآن بصوت مرتفع؟

رغم أنه يُفضل قراءة دعاء ختم القرآن بصوت مرتفع، إلا أن المهم هو النية والإخلاص في الدعاء، سواء تم تلاوته بصوت مرتفع أو منخفض.

ما هي أفضل الأوقات للدعاء؟

أفضل الأوقات للدعاء تشمل الثلث الأخير من الليل، يوم الجمعة، وبعد الصلاة، وعند انتهاء قراءة القرآن. يُعتبر دعاء ختم القرآن من الأوقات المباركة.

كيف يمكن تعزيز استجابة الدعاء؟

يمكن تعزيز استجابة الدعاء من خلال النية الصادقة، الخشوع، والاستغفار قبل الدعاء. هذه العوامل تُساعد في فتح أبواب الرحمة والمغفرة من الله.

هل هناك أجر خاص لدعاء ختم القرآن؟

نعم، دعاء ختم القرآن يُعتبر فرصة لكسب الأجر والثواب، حيث يُضاعف الله الأجر للمسلم الذي يُلبي سنة النبي في قراءة القرآن والدعاء بعده.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *